بيان

علمنا في شركة معادن موريتانيا بالحادث المؤسف الذي وقع ليلة البارحة، والمتمثل في سقوط بئر على بعض المنقبين في منطقة الشكات شمال البلاد، وحسب المعلومات الأولية، وبعد التواصل مع السلطات الأمنية والإدارية، فإن المفقودين جراء الحادث في حدود ثمانية أشخاص، أثمرت جهود الإنقاذ حتى الآن عن إخراج أحدهم، وهو على قيد الحياة.

وفور تلقيها المعلومات، باشرت فرق من الجيش الوطني، والدرك الوطني، وشركة معادن موريتانيا، معاينة المكان الذي يقع خارج المنطقة المرخصة للتنقيب، وفي المنطقة المحظورة، وخارج تبعية شركة معادن موريتانيا.

وإثر هذا الحادث المؤسف، تعلن شركة معادن موريتانيا:
- تعبئة كل إمكانيات الشركة لإنقاذ المفقودين، وهي جهود يشرف عليها الجيش الوطني، والدرك الوطني، والسلطات الإدارية.
- تأمل أن تثمر هذه الجهود في إنقاذ بقية المفقودين جراء سقوط بئر التنقيب، وأن يأخذ المنقبون مخاطر التنقيب خارج المنطقة المرخصة، أو تجاوز إجراءات السلامة المطلوبة على محمل الجد.
- تجدد دعوتها لكل المنقبين بضرورة احترام إجراءات السلامة المنصوصة، والتي تم إطلاع كل المنقبين عليها.
- كما تجدد تحذير المنقبين من المنطقة المحظورة، والمغلقة عسكريا لما يشكله ذلك من مخاطر على حياتهم وأمنهم.