وزير البترول والمعادن والطاقة يطلق مجموعة من الأنشطة الاستصلاحية بمركز الشيخ محمد المامي في الشامي

الشامي 16 يوليو 2021 (وم أ)- اطلق معالي وزير البترول والمعادن والطاقة السيد عبد السلام ولد محمد صالح اليوم الجمعة مجموعة من الأنشطة الاستصلاحية والتجهيزية بمركز الشيخ محمد المامي للتعدين التابع لشركة معادن موريتانيا في الشامي الواقع على بعد 35 كلم شمال المدينة.
وتدخل هذه الأنشطة التي تأتي تجسيدا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني تعهداتي واستجابة لمطالب المنقبين، في إطار مشروع مندمج تم تمويله بما يناهز مليار و300 مليون أوقية قديمة على الموارد الخاصة لشركة معادن ويضم ستة آبار ارتوازية منفذة من طرف الهندسة العسكرية في تيجيريت واخنيفيسات و الشامي وتشييد مكاتب لشركة معادن والدرك الوطني في مركز الشيخ محمد المامي وتشييد 40 مرفق صحي وتعليم جميع القطع الأرضية بالمركز وشق طريق ترابي لأول مرة بين تازيازت وتيجريت بين ولايتي نواذيبو وإينشيري طوله 69 كلم، يختصر الطريق للوصول إلى مركز التعدين بما يزيد على 160 كلمترا ومركز صحي وجامع، يتسع لألف مصل اطلق عليه المدير العام للشركة اسم لمرابط العلامة المربي المرحوم الحاج ولد فحفو وتم إنجاز هذا الجامع بتمويل من فاعل خير طلب عدم ذكر اسمه.
وفي عرض قدمه بالمناسبة أوضح المدير العام لشركة معادن موريتانيا السيد حمود ولد امحمد أن القيمة المضافة للنشاط التقليدي لاستخراج الذهب وشبه الاصطناعي زادت سنتي 2020- 2021 على 244 مليار أوقية قديمة وتجاوزت المداخيل 328 مليار أوقية قديمة وفق التقرير السنوي للبنك المركزي الموريتاني بما يشكل زيادة 278% مقارنة مع سنة 2019، كما زادت فرص التشغيل المباشرة على 52 الف وغير المباشرة على 220 الف وفق دراسة قام بها خبير معروف،.
واستعرض المدير العام الاتفاقيات الموقعة بين الشركة والهندسة العسكرية من جهة وكل من الشركة الموريتانية للكهرباء والمكتب الموريتاني للبحث الجيولوجي و الممتلكات المعدنية من جهة أخرى والعقد الموقع بين الشركة والتعاون الألماني المتعلق بالاستراتيجية الوطنية الشاملة للسلامة والصحة لصالح المنقبين، المعدة من طرف خبير مكتتب لضمان تجنب الآثار الناجمة عن الآبار واستغلال الزئبق وغيره من المواد الكيميائية .
وأضاف المدير العام ان هذه الاتفاقيات تروم إدخال الطاقة وتوزيع الكهرباء في مركز الشيخ محمد المامي للتعدين المنفذ من طرف الهندسة العسكرية على مساحة 55 هكتار بما يتسع لثلاثة آلاف طاحونة ويضاعف الطاقة الحالية للمركز ثلاث مرات في آجال محددة و بتكلفة تجاوزت مليار أوقية قديمة.
وقال المدير العام ان هذه المشاريع المنجزة برمتها على الموارد الخاصة للشركة، تجسيدا لبرنامج تعهداتي واستجابة لمطالب المنقبين، تدخل في إطار الخطة الرباعية لمعادن موريتانيا 2020-2024 المصادق عليها من طرف مجلس إدارة الشركة وجهتي الوصاية وزارة البترول والمعادن والطاقة والمالية.
وجرت مراسم إطلاق الأنشطة بحضور والي داخلة نواذيبو السيد يحي ولد الشيخ محمد فال ورئيس مجلس إدارة الشركة الأستاذ اسغير ولد امبارك والسلطات الإدارية والأمنية والمنتخبين بمقاطعة الشامي.